شباب الريف الحسيمي.. رحلة من المجد إلى الهاوية ومعضلة البقاء في ظل ظروف قاسية


شباب الريف الحسيمي أو أبناء الخطابي في وضعية أقل ما يقال عنها خانقة و مزرية ، ذلك الفريق الذي أسس سنة 1952 لم يعرف في مساره أي لقب يذكر و مع ذلك كان فريق شباب الريف الحسيمي من أفضل الأندية و أشهرها على الصعيد العربي و الإفريقي
 .

بات الفريق اليوم مهددا بفقد مكانته كنادي لكرة القدم حيث لم يدق طعم الإستقرار من هبوطه للقسم الثاني موسم 2019 و بعدها لم يعمر كثرا بهذا القسم فنزل إلى الهواة و لم يدق طعم الإنتصار ليجد نفسه في القسم الأول هواة شطر الشمال و إلم يفز في هذه المباراة فسيغوص إلى القاء أو ربما تكون نهاية هذا النادي المرجعي .


شباب الريف الحسيمي ممثل مدينة الحسيمة له شعبة كبيرة بين أنصاره و محبيه و رغم المكانة و الهيبة التي فقدها أو بتعبير آخر نجم أزرق قفد بريقه إلا أن هؤلاء العشاق مع ناديهم في السراء و الضراء رغم كثرة الإعتقالات في حقهم ،هل يا ترى نأمل في بقاء هذا النادي العريق ؟ أم أنه سيستسلم للإنذثار كما حصل للعديد من الأندية المغربية .

متدلي الترتيب الفريق الحسيمي أثار ضجة بعد تخلي عناصر مكتبه على عدد من اللاعبين في مدينة طنجة و كان ملجئ هؤلاء سوى المبيت في أحد الحدائق المجاورة للملعب بعد خسارتهم هذا ما يجسده الواقع المرير التي تعيشه البطولة الوطنية من تهميش و إقصاء متعمد لأندية مرجعية تمسكت بمبادئها فعوضت بأندية الأسواق و القرى .

اعلانات




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-